Menu
Connexion Yabiladies Ramadan Radio Forum News
Youssoufia lwigenti 2010
16 octobre 2014 18:55
مدينة اليوسفية تتنفس الأزبال
بواسطة - المهدي ناقوس
مراسل صحيفة تساوت24

[tassaout.net]



الخميس 16 أكتوبر 2014 -

تفتخر المدن بكم الحدائق والمنتزهات وإنعاش البيئة، وخلق أحزمة ومساحات خضراء، ف فيما تعيش اليوسفية منذ أزيد من خمسة أشهر تحت وطأة الروائح الكريهة المنبعثة من النقظ السوداء التي تمثلها المزابل المتنشرة في كل جنبات الأحياء، فأينما وليت وجهك فتمة مزبلة أو اكثر، وروائح كريهة تزكم الأنوف، زيادة على احتجاجات عمال النظافة الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم، ووقفات وبيانات الجمعيات والمواطنين دون إن تحرك السلطات ساكنا او تتدخل لدرء الأخطار عن الساكنة الذين ضاقوا درعا بالروائح وأسراب الحشرات والقطط والحيوانات الضالة.. كما اختفت الشاحنات والحاويات التي خصصتها شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة سوطراديما المتعاقد معها لهذا الغرض والتي لم تلتزم بتعهداتها والتزاماتها بالرغم من انها لم تستوفي عقدا من الزمان تاركة المدينة تغرق في مستنقعات القاذورات،

وفي نفس السياق ولتبرئة ذمته صرح رئيس مجموعة أحمر للبيئة المشرفة على تدبير قطاع النظافة بمدينتي اليوسفية والشماعية أنه قام بمراسلة إدارة الشركة عديدا من المرات ، والتقى بالمسئولين بعمالة اليوسفية، والجماعة الحضرية لمدينة اليوسفية، وطلب منهما التدخل لإرغام الشركة على توفير حاويات الأزبال التي أصبحت بدورها مهترئة ومتلاشية ،لكن ذهبت مجهوداته ادراج الرياح

هذا واثر فسخ العقدة المبرمة مع الشركة المعتمدة التي التهمت خيرات البلاد، ومراسلة من العامل إلى وزير الداخلية بهذا الشأن فقد حلت بالمدينة لجنة لتقصي الحقائق لكن الامور بقيت على ما هي عليه رغم انصرام أسابيع على هذه الزيارة فيما تنطلق نداءات من بعض المواطنين لحمل الازبال وتكديسها أمام العمالة، لتضايقهم من الروائح الكريهة التي تنذر بكارثة بيئية وخيمة تنضاف الى آفات التلوث والغبار بالمدينة ..

قدر بائس أناخ بكلكله على هذه المدينة التي شاء مصيرها ان تحيا تحت رحمة كمشة من المفسدين بالنظر الى ثرواتها الكبيرة والكثيرة.. وكم الخيرات التي تضخها في خزينة الدولة دون ان تستفيد منها
16 octobre 2014 19:38
Lycée kachkat 84



[i690.photobucket.com]
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
16 octobre 2014 19:40
Youssoufia entre hier et aujourd'hui


[i690.photobucket.com]
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
16 octobre 2014 19:46
اليوسفية 1974 - مجموعة رجال احمر والأصدقاء بمدرجات ملعب الداخلة لقرة القدم - سهرة ليلية بمناسبة عيد الإستقلال




[i690.photobucket.com]
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
h
18 octobre 2014 12:54
Pour tout le monde
تقرير تفتيش لأستاذ يقدم درسا في حجرة بها 6 مستويات …التقرير إدانة صارخة للمسؤولين عن التعليم

[www.idaranews.com]



Modifié 4 fois. Dernière modification le 18/10/14 13:05 par hemri.
Hemri_mzinda
19 octobre 2014 01:06
معالم مدينة اليوسفية بين الإهمال والتخريب والطمس

الحلقة الأولى
أين اختفت صفائح الرخام النفيس من نافورة الكنيسة؟؟

[tassaout.net]




- مراسلة المهدي نقوس

برغم تواجد حراس الأمن الخاص الدائم على مقربة من الكنيسة ومراقبة مرافقها، جردت الواجهة الفوقية للنافورة من رقائق الرخام الثمين والرفيع، وألحقت بمصابيحها وتجهيزاتها الكهربائية أضرار جسيمة، واختفاء هذه القطع الرخامية الثمينة على مرآى ومسمع من الحراس الليليين، والتي من المتوقع أن تكون قد أخذت الوقت الكافي لإزالتها سليمة نظرا لصلابتها وكبير حجمها وارتفاع سعرها، إذ يبلغ طول القطعة الواحدة حوالي المتر تقريبا على نصف متر، وهذا العمل التخريبي يعد جريمة شنعاء بحق هذه المعلمة الحضارية، وتدفعنا للتساؤل عن من يقف وراء هذا الإهمال والتدمير والتخريب الذي يحول هذا الأثر البيئي المستحدث حديثا وكان إحدى المنجزات الهامة بالمدينة إلى نقطة سوداء وبؤرة للقاذورات والأتربة، خاصة أنها شكلت في وقت غير بعيد متنفسا للساكنة، ومحجا للعرسان الجدد وزوار المدينة
قد لا نحتاج لأفكار العلامة ابن خلدون ومناقشة هادئة لها قصد تبرير العلاقة المريبة بين البداوة وخراب العمران، لأن هناك أشياء بديهية لا تحتاج لذلك، ذلك أن العديد من المفسدين من العامة يسوؤهم رؤية البسمة والفرحة على محيا الناس فيعمدون إلى تخريب ممتلكات عمومية انتقاما من ظروف اجتماعية واقتصادية يساعدون في صنعها وترسيخها
كما تجدر الإشارة إلى أن لصوص المتلاشيات قد شرعوا في اجتثاث الحاجز الحديدي القائم بموازاة زاوية شارع الحسن الثاني على بداية طريق لبلوك تمهيدا لسرقته، علما أن عمره يتجاوز الستين سنة، دون أن يثير ذلك حفيظة المسؤولين عن الشأن المحلي للحاضرة الفوسفاطية أو يدفعهم للتساؤل عن مآل هذه الممتلكات والمعالم المرتبطة بجماليات المدينة، والتي تتلف وتخرب وتنهب أمام أبصارهم، وكأن الأمر لا يعنيهم أبدا، علما انه سبقت الإشارة إلى مثل هذه الأشياء من طرف العديد من مراسلي الجرائد وجمعيات المجتمع المدني
يدفعنا هذا الأمر للتساؤل أيضا وأيضا، والسؤال موجه بالتحدد للمسؤولين عن تراث المدينة بإدارة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط باليوسفية كمجموعة اقتصادية وطنية عتيدة والسلطات المحلية عن سر هذا الإهمال، ولماذا لا نحمي هذه الممتلكات الخاصة من التلف والمخربين، ومن المسئول الرئيسي أمام دهشة واستغراب المجتمع عن كل هذا التسيب والتساهل الذي وصلت إليه الأمور في هذه المدينة التي تخرب على مهل





.



Modifié 10 fois. Dernière modification le 23/10/14 13:39 par belmahjoub.
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
20 octobre 2014 04:38
الازبال الازبال


[i690.photobucket.com]

[i690.photobucket.com]
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
20 octobre 2014 23:49
Condoléances


Nous avons appris aujourd'hui le décès du mère de notre cher ami sardine, survenu y'a plus de 15 jours . En cette douloureuse circonstance nous présentons à notre cher ami et frère Ssi Hassan à sa famille nos condoléances les plus attristées et nos sentiments de compassion.

Puisse DIEU lui accorder pardon et bénédiction.

Amen
inna li Allah wa inna ilayhi rajiâoune




Modifié 1 fois. Dernière modification le 21/10/14 00:35 par belmahjoub.
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
21 octobre 2014 14:48
مجلة بصرياثا الثقافية الأدبية



سهرة مع الثعابين
بقلم: نقوس المهدي


20 أكتوبر,2014



كانت إرادتي هي وحدها التي تتلقى الضربات وتردها نظرات غاضبة وصمتًا. وظللت كذلك. لم أرهب، لم أتراجع
#‏ شرق المتوسط – عبد الرحمن منيف ..



وصلت إلى البيت متأخرا، وقد رحل النهار، وغسق الليل، وأطلقت المصابيح السنة نورها تنفخ في العتمة فتميد، حين أدرت المفتاح في ثقب الباب، انفتح بسهولة، وجدتهم بانتظاري، وكأنما كنت انتظر مجيئهم، جاؤوا، ما من أحد شاهدهم، أو شعر بهم وهم يتسللون إلى البيت، بيتي، كنت قد قرأت في كتاب “منتخب الكلام في تفسير الأحلام” المنسوب خطأ لابن سيرين، و”تعطير الأنام في تفسير الأحلام” لعبد الغني النابلسي، وكتاب “الإشارات في علم العبارات” لابن شاهين أشياء عن تأويلات لرؤيا ثقب الباب، وقد بلغ إلى علمي أنه ورد عن النبي قوله: ( إذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا عالما أو ناصحا )، لكن الحاصل أن الأمر ليس رؤيا ولا أضغاث أحلام بل واقعا مريرا تعجز الأحلام عن تصويره واحتوائه، حتى الطيور التي كانت تأتي للمبيت على حافة الكوة الصغيرة وتؤنس وحشتي بزقزقتها الوديعة العذبة الأليفة أخلفت وعدها الليلة، أصغي لرفيف أجنحتها الخفيفة والرشيقة وهي تجفل مذعورة، والبقال الشديد الفضول، والذي لا تفوته حركة مارق ولا رجفة جفن، ويعلمني بين الفينة والأخرى عن أوصاف محددة لأصدقاء يسألون عني في الغياب، لم يشاهدهم وهم يفتحون الباب ويدخلون، لم يحددوا موعدا قبليا، لكنهم حضروا بكل عدتهم وعتادهم، حينما نشرت مقالات حول المادية الجدلية والعلمانية والفكر العقلاني ورسالته في تحرير الوعي البشري، نقد الفكر الديني والتطرف وانعكاساته على السلم العالمي، البروليتاريا ودورها في تحرير السوق، الاستعمار الجديد وإمعانه في استغلال البلدان وتجويع الشعوب، هيمنة الامبريالية المتوحشة ويدها في استعباد الأمم، اليسار المتكلس، الكومبرادور والإقطاع والصراع الطبقي، إضرابات العمال، البورجوازية الجنينية، مرض الشيوعية الطفولي، العبودية الطوعية وأشياء أخرى في امتداح الأنظمة الفاشية، وقد كان عليهم الحضور قبل هذا حين كتمت، خطأ وتهورا وسوءا في التقدير، أنفاس صديقتي الحسناء بواسطة جدائل شعرها الفاحم الناعم الطويل المسبسب، بعدما ساورتني شكوك حول تصرفاتها الغريبة والمريبة، وحملها تقاريري إلى البوليس السري بدل إيصالها إلى رفاقي في التنظيم السري، بالوقت الذي كانت تغافلني فيه وتحرق خطاباتي خوفا علي من الاعتقال، وتترجمها إلى رسائل غرام تتفنن في تدبيجها تحت أسماء مستعارة لعشيقات من وحي الخيال، الغزالة الهيفاء الرقراقة التي دفعت حياتها بفعل كذبة سوداء، تسقيني السلافة، تشعشعها بسلسبيل غنجها وحلاوة بسمتها ورقة حنانها الوارف، صديقتي الوديعة التي عجزت جدران غُرفتي الصغيرة عن تحمل أسرارنا الكتيمة المغرية، فهجمت عليها ذات عصرية، طوقتها بذراعي، وأنخت عليها بكلكلي، وأجهزت عليها بالقبلات الحارة أزرعها وأطبع أختامها على خديها وشفتيها ونحرها، وزنديها، وكتفيها وصدرها الخصب، فيما راحت تصرخ وتستغيث وتحاول الإفلات من قبضتي دون طائل.
خمسة كانوا، امرأة مسترجلة، لم يطرق أحد قط باب عزلتها المزمنة، ولا ناوش عنوستها المبكرة ابن أنثى، تعيد ترتيب حساباتها الخاسرة، مستعينة بالمساحيق الكثيفة لترسيم تضاريس فتنتها، وإضفاء إيحاء شهوي على هيئتها، جبهتها ناتئة، رقبتها مديدة، خداها غائران، صدرها ممسوح، بطنها ضامر، حقواها ناتئان، وفوق شاربها زغب خفيف، تتذوق لب عباد الشمس وتبصق قشوره على الأرضية العارية، وأربعة رجال متجهمي السحنات على عيونهم نظارات سوداء سميكة تختفي خلفها عيون شيطانية حاقدة حادة براقة ماكرة وتقطيبة أبدية..
كائنات بشرية ممن يسميهم والدي تهكما بأولاد الحرام، لانعدام الرحمة والشفقة في قلوبهم، وتنعتهم أمي بأصحاب الوقت، إمعانا منها في ترهيبنا، جالسين على ما اتفق.. الكرسي والمائدة والأريكة وجردل الماء وعلى الأرض، وتحت أرجلهم كل ما امتدت إليه أيديهم وأعينهم.. الجرائد، قطن الأفرشة، الملابس وأواني المطبخ، الآلات الموسيقية التي اقتني ولا أجيد العزف عليها، الأصص التي صبغتها ونقعت عطشها واعتنيت بها وبنباتاتها البرية.. صبار، شيح، عوسج، قراص، عبيتران، قندريس، حبق، هندباء… مزروعات من كل صنف لها هي أيضا أشكال وأسماء وصفات وألوان وشذا وعشاق، كتب النظريات الثورية العظيمة التي استبدلت أغلفتها الحقيقية بأغلفة كتب صفراء وصور المغنين المخنثين للتمويه، وأخرى لابن الراوندي والجعد بن درهم وابن رشد، صور لكارل ماركس، ورفيق دربه فريدريك انجلز، روزا ليكسمبورغ، فلاديمير إلييتش أوليانوف لينين، بيير جوزيف برودون، ميخائيل باكونين، بيتر كروبوتكين، ليون تروتسكي، ألكسندرا كولونتاي، إرنست ماندل، التشي، هوشي منه، الجنرال جياب، عبد الكريم الخطابي، المهدي بنبركة، عمر بن جلون، جمال عبد الناصر، المهاتما غاندي، باتريس لومومبا، نلسون مانديللا، الرفيق يوسف سلمان يوسف، وليم رايش، انطونيو غرامشي، جورج لوكاش، بابلو نيرودا، ناظم حكمت، بنيامين مولويزي، علي فودة، فرانز فانون، حسين مروة، مهدي عامل، فرج فودة، عبد العزيز بلال، المهدي المنجرة، عبد الفتاح إسماعيل، عبد الخالق محجوب، وصورة أمي أيضا وكأنما يتمادون في إذلالها وامتهانها لأنها توجعت وأنجبت هذا البغل العاق والمسخوط الذي يؤمن بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية العلمية، ويسب الحكومة لسبب أو دونه، ويحرض المواطنين على العصيان المدني، ويكتب وهو في قمة وعيه وصفائه الروحي مقالات في تمجيد فكر رجل ملتح سلخ ثلثي حياته في انجاز كتاب تافه من ثلاثة أجزاء حول رأس المال يحمل غلافه صورة مطرقة ومنجل، ويأبى أكل القوت الرديء وانتظار الموت البطيء.
على غلالة الضياء الهشة المنفلتة من مصباح الشارع الوحيد، أداروا بعض الأشرطة الغنائية في المسجلة، صدحت أغنية ” يا نخلة واد الباي”، سايرت المرأة الخلاسية الإيقاع على صينية الشاي وتصفيق الحاضرين، فيما تفرقع بحركات داعرة فقاعات من علكة في فمها، لم يفهموا شيئا من حمولة الأغنية السياسية، وحدها المرأة فهمتني حين ضبطتني استرق النظر من باب الفضول المعرفي إلى فخذيها، غمزتني، شهقت، ورفعت تنورتها قليلا، وشرعت والشبق في عينيها، تتلذذ بتعذيبي وإثارتي وهي تفرجهما خلسة لتفرجني على مكامن سرها الخبيء خلف سدرة عانتها الكثيفة
خيرتهم بين إعداد كاس من الشاي، أو تقديم زجاجة من الروج الرديء كنت احتفظ بها لأيام البرد، لم يردوا إمعانا في ممارسة حربهم النفسية على نفسي، فيما توجه إلي أحدهم خمنت أنه الرئيس وآمر السرية بترسانة من الأسئلة الروتينية عن سني ومهنتي ومكان ازديادي، وأين أخبئ الكتب التي أقرأ وأسمم بها أفكار النشء، انتمائي السياسي، سفرياتي، موقفي من الأديان، أسماء رفاقي في التنظيم السري، والخلايا غير النائمة عن ناهبي المال العام والفساد الإداري، والموظفين المرتشين، والوزراء اللصوص، وحذلقة نواب الشعب، وفقهاء الظلام والنصب باسم الدين والإيمان والتقوى، وتخرصاتي حول توجه البلاد نحو الخراب السحيق الأكيد، خمنت أن في الأمر أمرا مبيتا يستهدف جر لساني، وتأجيج ضوضاء اللغو على شفتي لأتحدث بإسهال عن الانتهازية الكلبية للنخب السياسية، عن كتب أهربها تحت الآباط كما يهرب الأباطرة الحشيش الأخضر والغبار الأبيض والمواد المنتهية صلاحيتها، عن الشعراء يهزمون الجيوش ويجملون النكبات ويحررون البلاد بالسجع الركيك، عن شخصياتي الروائية التي اخترت لها عنوة حياة العذاب والبؤس والشقاء والتقشف وشظف العيش والفاقة والأمراض والإحباط والحقد وكراهية الأغنياء..
لم أنبس بشيء..
ولم يصلوا لشيء..
ما يضير الشاة أمام جبروت وقسوة جزارها..
حرك الثعبان الكبير رأسه أفقيا مستاء متبرما، معبرا عن عدم رضاه، متوعدا دين أمي باجتثاث الجنة من تحت قدميها، ربما لأنهم يعرفون عني أكثر مني، لكثرة عيونهم المبثوثة في كل زاوية وفي كل ناصية وفي كل مكان وفي كل درب، افتعل ضحكة صفراء، لم يستطع الإفراج عنها فتجشأ، أخرج من إحدى الزكائب رزمة من الأوراق الصفراء، وبدأ يقرأ منها نتفا عن تحركاتي بتفاصيلها وتواريخها وأوقاتها المضبوطة، أحداثا عادية مألوفة تافهة كنت أصلا قد نسيتها بدءا بأسماء المقاهي الشعبية المختلفة والحانات الرخيصة التي أرتادها، أكلاتي المفضلة، مذاق الشراب الحريف الذي أعشقه، أسماء أصدقائي، رسائلي، عادتي في قلب قميصي السفلي، الأغاني المحببة لدي، الكتب التي قرأت، أحلامي المقصوصة الأجنحة، بيوت الدعارة التي كنت أتردد عليها، خليلاتي اللاتي يأتين لزيارتي بين الفينة والأخرى لعرض خدماتهن، ثم أدار شريطا تسجيليا لوشاية كاذبة من أحد الرفاق المقربين الذين كنت أثق فيهم إلى حد بعيد، استغربت لحديثه، وغمستني الدهشة والصدمة والإحساس بالذنب في حمام من العرق البارد، وأحسست بمغص وعطش شديد ويباس في الحلق، وبالخوف والفزع يقرص قلبي من أذنيه، استيقظ في خاطري حنين قديم لسنين الطفولة القصية حينما كنت أتكتك – مستظلا بأجنحة آمالي العريضة، ومخفورا بوعول حدوسي – قصائد تطاول ذهب حقول الحنطة، وأرسم عصافير ونجوما وفراشات وأطاردها في برية الخيال، وكانت لي بين الأنام صبية حسناء زاعقة الزينة أتعلق بأهداب فتنتها وتفاصيل أنوثتها البضة، أغرقها في لازورد المجاز وأضفي عليها ما تيسر من شوقي وتوقي المعمد بحبر الكناية وكيمياء المجاز، وأسبغ عليها ما أتصيده من فيض اللغة الكريمة وسخاء البلاغة وصفاء الحقيقة.
على حدود فجر ثقيل يشبك مرفقه بذراع العتمة، وأنا أنتظر هباء صياح الديكة المنبعث من أكواخ الفلاحين البعيدة، وصبحا لن يتنفس على خير، انتهوا من سلقي بحدة ألسنتهم، وشرعوا في تثبيت المشنقة بسقف الفناء، ومن غبش الفراغ المشرع والسحيق تدلت العين الحولاء للأنشوطة التي ستلفظني بعد حين إلى السعير، خفيفة متأرجحة مرحة جذلى كأنها تتوعدني باعتصار ما لم يفلح فيه المحققون من اعترافات، وبالطيبة والرأفة والحنكة والمهارة الوظيفية ذاتها غرزوا إسفينا بين الترقوّة والثّندُوة ثم سحبوني إلى الأعلى، بقيت معلقا ككبش، ثم شرعوا في سلخ جلدي، وإطفاء سجائرهم في لحمي، ونشر أعضائي، كنت أشاهد كل ذلك بأم العين، فيستحلب لساني لرائحة شي اللحم تتسلل إلى خياشيمي، واستعذب صفير أمعائي الفارغة، وقد خذلني صوت الألم الفصيح، وغامت الدنيا أمام ناظري، وحينما انتهوا من عمليات الإفراغ والعصر والنشر، كأنهم يجهزون حيوانا أسطوريا لعرضه في متحف لسلالات الخنازير والتماسيح والعفاريت والديناصورات البائدة، تركوني جثة هامدة وسط بركة دمائي المتخثرة التي حاولوا عبثا شفطها لدورة المياه عبر أنبوب مطاطي موصول بعروقي، مستكثرين في الميتة التي استحقها، ثم حملوا حقائبهم، وخرجوا، صفقوا الباب خلفهم، وانصرفوا تحت ستر الليل الكحلي، دون أن يلحظهم أو يشعر بهم احد، بخمستهم، المرأة الخلاسية التي مرغتني في أسن عطرها الماجن، وأصحاب الوقت الأربعة ألمتجهمي السحنات، ذوو النظارات السوداء السميكة التي تخفي خلفها نظرات شيطانية حاقدة حادة براقة ماكرة وتقطيبة أبدية….




*( من مجموعة سردية جديدة تصدر هذا الشهر عن مطبعة سفي-بريس ضمن منشورات " رابطة اقلام احمر " بعنوان ( ........إلخ





[basrayatha.com]
w
22 octobre 2014 08:56
Citation
belmahjoub a écrit:
Condoléances


Nous avons appris aujourd'hui le décès du mère de notre cher ami sardine, survenu y'a plus de 15 jours . En cette douloureuse circonstance nous présentons à notre cher ami et frère Ssi Hassan à sa famille nos condoléances les plus attristées et nos sentiments de compassion.

Puisse DIEU lui accorder pardon et bénédiction.

Amen
inna li Allah wa inna ilayhi rajiâoune

Je te prie M hassan d'accepter mes plus sincères condoléances. Aucun mot ne pourrait exprimer la tristesse que tu dois ressentir en ces moments douloureux WLDBIAR
22 octobre 2014 18:08
Citation
belmahjoub a écrit:
Condoléances


Nous avons appris aujourd'hui le décès du mère de notre cher ami sardine, survenu y'a plus de 15 jours . En cette douloureuse circonstance nous présentons à notre cher ami et frère Ssi Hassan à sa famille nos condoléances les plus attristées et nos sentiments de compassion.

Puisse DIEU lui accorder pardon et bénédiction.

Amen
inna li Allah wa inna ilayhi rajiâoune

رحم الله الفقيدة واسكنها فسيح جناته والهم اهلها الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون
m
22 octobre 2014 21:20
Salam oualiqom
inna li Allah wa inna ilayhi rajiâoune


Citation
belmahjoub a écrit:
Condoléances

Nous avons appris aujourd'hui le décès du mère de notre cher ami sardine, survenu y'a plus de 15 jours . En cette douloureuse circonstance nous présentons à notre cher ami et frère Ssi Hassan à sa famille nos condoléances les plus attristées et nos sentiments de compassion.

Puisse DIEU lui accorder pardon et bénédiction.

Amen
inna li Allah wa inna ilayhi rajiâoune
Masbahi_mkachkati
23 octobre 2014 13:48
Club d'art photographique de Youssoufia


[i690.photobucket.com]

[i690.photobucket.com]

[i690.photobucket.com]

[i690.photobucket.com]

[i690.photobucket.com]
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
23 octobre 2014 13:50
équipe du karian boumehdi 1982


[i690.photobucket.com]
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
23 octobre 2014 13:52
zaouit sidi Boutaeib
une sanctuaire créee au milieu du 18éme siecle


[i690.photobucket.com]
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
23 octobre 2014 13:53
les chauffeurs des taxis youssoufia chemaâia




[i690.photobucket.com]
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
H
26 octobre 2014 16:59
salam ana houssine fettouche de paris je suis de oran voici mon numero de telephone je cherche de la famille fettouche dans tout la france 0752383668
28 octobre 2014 18:06
equipe de foot r'mel

[i690.photobucket.com]
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
28 octobre 2014 18:08
les youssoufis dans une manifestation pour la solidarité avec le peuple irakien à Rabat


[i690.photobucket.com]
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
28 octobre 2014 18:10
visite des anciens profs français à youssoufia






[i690.photobucket.com]
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
Emission spécial MRE
2m Radio + Yabiladi.com
Facebook