Mataryate Mehdi Naqos مطريات نقوس المهدي - مجموعة قصصية سردية الكترونية انجزت بموازاة مع المجموعة الورقية " صنائع من نوبة عراق العجب " التي تفضل بطبعها الرفاق بمنتدى مطر
مجموعة القصصية الجديدة " ...إلــــــــــخ "، وهو الاصدار الاول ضمن منشورات " رابطة اقلام احمر "، وينضوي هذا الانجاز ضمن مشروع فكري ضخم يتوخى تنشيط الجركة الفكرية والادبية بالمنطقة، باصدار كل شهر او شهرين حسب الامكانيات، ويهتم بنشر مختلف الابدعات من ابحاث تاريخية ومونوغرافية وتربوية، و رواية، وشعر، وزجل، وقصة قصيرة، ونقد، وستنفتح الرابطة على اقلام اخرى وحساسيات جديدة، وذلك عبر عملية انتقائية تخضع لتوجيهات لجنة قراءة محكمة، مستثنين في ذلك ما يسمى بالقصة القصيرة جدا
نتوجه بالشكر الخالص والجزيل إلى رفاق الكلمة الأفاضل في ( رابطة أقلام احمر ) الذين اجتمعوا على سكة الصفاء والتفاهم والتآزر والتآخي والمحبة والرضا، واتفقوا على إصدار هذه السلسلة الإبداعية الدورية، التي تعتبر تعاملا جديدا مع النشر باعتباره موقفا حضاريا، وضرورة وجود، القصد من ورائه ترسيخ قناعات فكرية أكثر عمقا من أجل خلق مشهد ثقافي متطور، وإثراء الساحة الأدبية والفكرية بالمنطقة، دون الترويج لجمعية، أو جماعة، أو مجموعة، أو حركة، أو حزب، أو مؤسسة، أو لمدرسة أدبية، ولا لتيار ثقافي وسياسي وإيديولوجي معين. رافعين شعار القراءة للجميع وحدها عامود التقدم والتنوير والانفتاح والتسامح والتحرر الفكري، راجين لهذه المبادرة التي تعد الفريدة من نوعها كل التقدم والدوام والاستمرارية والتوفيق
- المهدي نقوس - عبد اللطيف بحيري - أحماد بوتالوحت - توفيق الأبيض - حسن الأبيض - محمد مومني - سعيدة عفيف
**************
مقدمة مجموعة إلخ
قبل البدء
هذه الأوراق وجدت بالصدفة أثناء البحث عن أسرار قديمة خلال ليلة مؤرقة، وتؤرخ لوقائع خيانة الراوي والبطل اللذين لا يعرفان بعضهما، أو لم يتمكنا من الإلتقاء لكثرة المشاغل، ويذهب البطل إلى اتهام الراوي بانتهاك شرط الكتابة، وتشتيت أفكاره، وإقحامه في ضيق لا يرضى عنه، موقعا إياه في حيرة عظمى، جاعلا منه ذكرى وخيالا وضحية، مقيما له في كل مشكلة حلبة صراع، مخترعا له في كل قصة قضية، وفي كل قضية مأزقا، وفي كل مأزق حالة انتقامية، حيثما يصيب الدهر يسيل دمه، بينما أمله في الحياة أن يحيا بكبرياء، وهو أكثر وئاما مع القارئ، إذا صفع على خده الأيسر لا يدير الخد الأيمن، وقد حاذر الكاتب أن لا يورط روحه في صراع عائلي لا يعنيه، مانحا إياهم فرصا بديلة للتعايش، محاولا تنقيح الحياة من أعطابها، مقايضا الخسارات بالأماني، مؤاخيا بين السكينة والصخب بنية اشد نقاء من طراوة العشب وسحر النهاوند، وأكثر إشراقا من بهاء الشمس رأد الضحى، متوخيا من الألفاظ ما يعينه على المضي خفيفا لسهوب الحنطة، متشبثا بأوتار الحروف، خارجا من ضجر العبارة بأقل العثرات، غانما من رجع الصدى حوار الأشرعة عن أسرار المحار في أعماق البحر، وانتشار الشذا في السماوات، ليجني السرد ما يخسر الشعر، ويربح الشعر ما يعشق ويهفو إليه القلب ذلك أن التاريخ لا يعيد نفسه لكننا مرغمون على اجتراره والثورات تأكل أبناءها بينما نبني آمالنا على أنقاضها كذلك هو فضل البطل على الراوي بعضهما لبعض صديق ولكل شيء أوان ولكل أجل كتاب إلى آخره إلخ إلخ...الخ إلخ......الخ إلخ.........الخ إلخ............إلخ إلخ...............إلخ إلخ..................الخ إلخ.....................الخ إلخ........................إلخ إلخ.....................إلخ إلخ..................الخ إلخ...............الخ إلخ............الخ إلخ.........الخ إلخ......الخ إلخ...إلخ إلخ
.
Modifié 4 fois. Dernière modification le 30/10/14 03:41 par belmahjoub.