مقتطف من رسالة الاستاذ بهاء الدين الخاقاني الى الروائي عبد الكريم العامري بمناسية تخصيص سنة 2015 للاحتفاء بشخصي المتواضع
كل الشكر لادباء البصرة الفيحاء
ان نهجكم هو خطوات ممتازة تنهجها مؤسستكم ومجلتكم الغراء، وهي تكريم رواد الأدب والثقافة في بلادنا وفي أمتنا، مع أسلوب حضاري راق نتلمسه في منهجية المؤسسات الحضارية، وهو اضفاء عطاء على التقدير والتكريم باعطاء السنة باسم رائد وعمد من أعمدة ألوطن أو الأمة أو الانسانية ، وكان هذه المرة باسم القاص المغربي الكبير نقوس المهدي ، لما له من دور في التطرق لتراثيات البصرة وحضارة العراق الاجتماعية باعداده ملف عن البصرة الفيحاء وما اورد فيها من انطباعات المشاركين بهذا الملف، ليكون هذا الاستذكار شكرا مضافا الى مبدع من مبدعين الأمة الذين لم يغفلوا محبة العراق وتواصلوا معه، أدبا وتأليفا وكلمة طيبة، وهم كثر اِن اُتيح لهم المجال وارتقت المسؤولية والوعي لهذا المستوى من الشعور لدى المعنيين في ضرورة استذكار المبدعين وتجليلهم لدورهم في ثقافة البلدان والمساهمة بها كهذا الملف وكهذا الأديب القاص الناقد الاستاذ نقوس المهدي المغربي، وهو يبعث بجهده اشعاعا من المغرب العربي حتى المشرق العربي عشقا وغراما، فأجد مؤسستكم تنهض مشكورة بهذا الواقع الايجابي من التكريم في ساحات مع من أثرى الفكر والعلم والثقافة والانسانية تاريخيا ولغويا وابداعيا
كيف استطعت ان تديم التواصل فيها؟ ومن اين تحصل على المواضيع؟ - العمل في المجلة مستمر وبريدنا مفتوح للزملاء ولا اخفيك سرا اننا في البداية كنا نعتمد على بعض ما ينشر للزملاء لان الموقع الالكتروني بحاجة الى مواد الا أننا استطعنا بعد شهور قليلة ان يكون لنا كتاب من كل الوطن العربي وما زالوا يتواصلون معنا وفي احتفالنا هذا العام اخترنا ان تكون الدورة تحمل اسم القاص والناقد المغربي نقوس المهدي لانه من اول المساهمين معنا، بريدنا اليومي يحمل العشرات من الرسائل ولا نهمل اية رسالة تردنا حتى وان وصلتنا من شباب في اول طريق للكتابة نشجعهم وناخذ بأيديهم وفي هذا العام فتحنا بابا جديدا يحمل اسم باقلام الشباب