لعب المغاربة دورا كبيرا في مقاومة غزو نابليون بونابرت إلى مصر نهاية القرن الثامن عشر، حيث قادوا حركات المقاومة المسلحة في عدة مناطق من مصر، وهو ما جعل رجل فرنسا القوي آنذاك يصدرا أمرا بترحيل جميع المغاربة من مصر.
توجد في لبنان بلدة يطلق عليها اسم "السلطان يعقوب" ويعتقد ساكنوها أن السلطان الموحدي يعقوب المنصور دفن فيها بعدما ترك الملك والجاه في المغرب وقرر الهجرة إلى المشرق.
في ثمانينات القرن الماضي قاد العاهل السعودي الراجل فهد بن عبد العزيز، وساطة بين المغرب والجزائر استمرت لسنوات، وتكللت بتطبيع العلاقات بين البلدين وتأسيس اتحاد المغرب العربي.
في 20 يونيو من سنة 1981 قوبل الإضراب العام الذي دعت إليه الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بقمع شديد في مدينة الدار البيضاء، مما خلف عشرات الضحايا ومئات المعتقلين. موقع يابلادي التقى بعض الضحايا وأعد شريطا وثائقيا يتضمن شهادت أشخاص عايشوا الأحداث وذاقوا ويلات التعذيب والسجون.
في مثل هذا اليوم من سنة 1981 تدخل الجيش بمدينة الدار البيضاء، ليقمع المشاركين في إضراب وطني احتجاجا على قرار حكومي بزيادة أسعار جل المواد الاستهلاكية الأساسية، وسقط العديد من القتلى والجرى.
في أواسط الثمانينات وفي عز الخلاف بين الغرب والزعيم الليبي معمر القذافي، كانت بريطانيا تخشى من أن يتعرض جبل طارق الخاضع لسيطرتها، لهجوم ليبي مفاجئ انطلاقا من المغرب، وكثفت من مراقبتها للمغاربة القادمين إلى المنطقة.
بعدما كانت تلعب أدوارا عسكرية واقتصادية مهمة في الماضي، باتت قصبة مسون الواقعة بين مدينتي جرسيف وتازة، تقاوم الإهمال وتقلبات الطبيعة، حيث انهارت معظم أجزائها، وهجرها سكانها.
بعد إعلان قيام دولة إسرائيل بأسابيع قليلة، انهار التعايش السلمي بين المسلمين واليهود في شرق المغرب، وتعرض يهود مغاربة بمدينتي جرادة ووجدة لهجوم أودى بحياة 42 شخصا وجرح العشرات.
بعدما توفي محمد الخامس تولى الحسن الثاني عرش المغرب، وتسارعت الأحداث بعد ذلك ودخل الملك الشاب في صراع مع المعارضة بقيادة حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبعد خمس سنوات من جلوسه على العرش حل البرلمان وأعلن حالة الاستثناء لينفرد بالحكم وحده لمدة خمس سنوات.
اندلعت انتفاضة الريف يوم 07 أكتوبر 1958 وانتهت يوم 13 مارس 1959، حيث استمرت ما يقارب 157 يوما، وحاول الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي زعيم المقاومة الريفية في عشرينيات القرن الماضي، الذي كان آنذاك منفيا في مصر الحصول على دعم الرئيس المصري جمال عبد الناصر للانتفاضة الريفية.