في 19 يناير من سنة 1984، خرج الآلاف من المغاربة للشوارع، خصوصا في مدن الحسيمة وتطوان والقصر الكبير ومراكش، للاحتجاج على غلاء المعيشة، غير أن السلطات الأمنية واجهت هذه الاحتجاجات بقمع شديد، ما خلف سقوط عشرات القتلى ومئات المعتقلين.
بعد سقوط مدينة غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس، واجه المورسكيون (المسلمون الذين بقوا في الأندلس تحت الحكم المسيحي) ضغوطا كبيرة لتغيير دينهم والتخلي عن ثقافتهم ولغتهم، وهو ما جعلهم يبتكرون لغة "سرية" أطلق عليها اسم "الألخاميدو" لمساعدتهم على الحفاظ على هويتهم.
خاض العربي بابمار أو "العربي ميريكان" كما يلقب، رفقة صديقه مغامرة غير مسبوقة، إذ قررا نهاية الثمانينات التوجه إلى الولايات المتحدة الامريكية، انطلاقا من ميناء الصويرة على متن قارب صيد صغير، وبعد أشهر وجدا نفسيهما في غويانا الفرنسية قرب البرازيل.
في هذه السلسلة الشهرية، نسلط الضوء على بعض المنظمات السرية التي طبعت تاريخ المغرب المعاصر، في هذا الجزء الخامس سنتحدث عن قصة جماعة مسلحة قادها أحد قدامى المقاومين والتي أصبحت معروفة باسم "ميليشيات أحمد الطويل".
يرتبط اسم المغربي محمد الخضير الحموتي، ارتباطا وثيقا بالثورة الجزائرية، حيث كان من أبرز داعميها واستضاف قادتها في منزله ببني نصار قرب مدينة الناظور، وانتهى به الأمر مفقودا في الجزائر في سياق الأزمة التي أعقبت حرب الرمال، ولا يزال مصيره مجهولا.
في مثل هذا اليوم من سنة 1992 توفي عبد الرحيم بوعبيد، مؤسس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن عمر يناهز 69 عاما. وعرف بوعبيد بكونه من أصغر الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، كما عرف أيضا بمعارضته للحسن الثاني في العديد من القضايا وخاصة في قضية الصحراء،
في بداية السبعينات قرر اليهود من أصل مغربي الثورة على التمييز الممارس في حقهم داخل إسرائيل، وأسسوا تنظيما أطلقوا عليه اسم الفهود السود، ليجبروا الحكومة على مناقشة مطالبهم.
يتم الاحتفال باليوم العالمى لـ"برايل" فى الرابع من شهر يناير من كل سنة، حيث يتذكر العالم فضل نظام الكتابة "برايل" الذي اخترعه الفرنسي لويس بريل، والذي أنار به عتمة الملايين من فاقدي البصر في العالم. عالم المكفوفين عالم جدير بالاهتمام، فهذه الشريحة التي ابتليت بفقدان البصر
لم تكن العلاقات المغربية الليبية بعد إطاحة العقيد معمر القذافي بالملك ادريس السنوسي، على مايرام، ووصل الأمر إلى حد سعي كل نظام لإسقاط النظام الآخر، بل وكان الوضع قريبا من التحول إلى صراع مسلح، وبقيت العلاقات بين البلدين تعيش شذا وجذبا متواصلا إلى أن أتت رياح الربيع العربي
بعدما اشتد الحصار الدولي في بداية سنوات التسعينات من القرن الماضي، على ليبيا، إثر حادثة تفجير طائرة أمريكية فوق قرية لوكيربي الاسكتلندية، من قبل المخابرات الليبية، التمس الزعيم الليبي معمر القذافي تدخل الملك الحسن الثاني لدى الإدارة الأمريكية.