في الخامس من شهر غشت من سنة 1979، وقعت موريتانيا والبوليساريو اتفاق سلام في العاصمة الجزائرية، انسحبت بموجبه موريتانيا من وادي الذهب، لكن التحرك السريع للحسن الثاني أفشل مخطط الجزائر وجبهة البوليساريو.
في الرابع من شهر غشت من سنة 1578 اندلعت معركة بين المغرب والبرتغال أطلق عليها اسم معركة وادي المخازن وكذا اسم معركة الملوك الثلاثة، وشكلت هذه المعركة نقطة فاصلة في تاريخ المنطقة والعالم آنذاك، إذ كانت سببا مباشرا في وضع نهاية لوجود الامبراطورية البرتغالية التي ستصبح تابعة
كان العاهل المغربي الراحل محمد الخامس من المعجبين القارئ المصري عبد الباسط عبد الصمد، وأثناء استماعه إلى قراءته سنة 1960 بمصر، عرض عليه أن ينتقل إلى المملكة ويمنحه الجنسية المغربية ويتبوأ منصب قارئ القصر، غير أن الشيخ المصري رفض ذلك.
في بداية شهر غشت من سنة 1990 قام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بغزو الكويت، وحاول العاهل المغربي الحسن الثاني إقناعه بإعادة جنود بلاده إلى ما وراء الحدود، غير أنه فشل في ذلك. وتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة العديد من الدول من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.
تعتبر ذكرى عيد العرش عيدا وطنيا في المغرب، وتم الاحتفال بهذه المناسبة أول مرة سنة 1933، فيما تعود فكرة اتخاذ هذا اليوم عيدا وطنيا للأديب الجزائري محمد بن صالح ميسة الذي كان مقيما بالمغرب.
أقدم النظام الجزائري سنة 1975 على طرد حوالي 45 ألف أسرة مغربية دفعة واحدة دون سابق إنذار، في رد من نظام الرئيس الهواري بومدين على المسيرة الخضراء التي دعا لها الملك الراحل الحسن الثاني، ولازالت معاناة هؤلاء المرحلين مستمرة لحدود الآن.
في شهر يوليوز من سنة 1909، تدخلت الجيش الإسباني من أجل قمع احتجاج سكان منطقة كتالونيا الذين خرجوا للاحتجاج على إرسال أبنائهم إلى الريف المغربي للمشاركة في الحرب ضد المقاومة.
لم تكن الجزائر في بداية السبعينات تعارض المطالب المغربية بجلاء الاستعمار الإسباني وضم الصحراء، بل ووصل الأمر بالرئيس الهواري بومدين إلى عرض المساعدة العسكرية على المغرب في حال وقوع نزاع مسلح مع إسبانيا.
تتبع الأغلبية الساحقة من المغاربة الإسلام السني، وكان تقرير صادر عن الخارجية الأمريكية قد أكد أن 99 في المائة من المغاربة مسلمون سنيون وأن بقية الأقليات الدينية لا تتجاوز مجتمعة 1 في المئة، ومن بين هذه الأقليات أتباع الطائفة الأحمدية. فمن هم الأحمديون وما هي معتقداتهم؟
تتحدث معظم الكتابات التاريخية عن محمد بن عرفة بصفته خائنا وعميلا لسلطات الحماية الفرنسية، لكنها لا تتحدث عن فترة "حكمه" للمغرب، كما لا تشر إلى مصيره بعد عودة السلطان محمد بن يوسف من المنفى وحصول المغرب على استقلاله.