كان الملك الراحل الحسن الثاني يعول على فوز بوتفليقة بالانتخابات الجزائرية، من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين والتوصل إلى حل لنزاع الصحراء الغربية.
في سبعينيات القرن الماضي هددت المملكة العربية السعودية بقطع علاقاتها مع المغرب في حال استمرار تصوير فيلم الرسالة بالمملكة، وهو ما جعل الحسن الثاني يأمر بوقف تصوير العمل الذي لاقى نجاحا منقطع النظير.
قبل الاستقلال، خرج أول تنظيم نسائي في تاريخ المغرب من رحم حزب الشورى والاستقلال، ورفع مطالب متقدمة آنذاك، ونادى بمنع تزويج الطفلات، وتعليمهن، وإشراك المرأة في العمل السياسي.
في العشرين من شهر يناير من سنة 1988، قرر طلبة المركب الجامعي ظهر المهراز الخروج في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك رفضا لما جاء في خطاب ألقاه الملك الحسن الثاني الذي حذر فيه المغاربة من التضامن مع الفلسطينيين، ردا على استضافة الزعيم الفسطيني الراحل ياسر عرفات لزعيم
شاركت عدة فرق مغربية في البطولة الاسبانية لكرة القدم، حينما كانت إسبانيا تحتل شمال المغرب وجنوبه، حيث تمكن فريق واحد، هو فريق أتليتيكو تطوان من اللعب بالقسم الممتاز، فيما اكتفت أندية أخرى باللعب في القسم الثاني.
في 19 يناير من سنة 1984، خرج الآلاف من المغاربة للشوارع، خصوصا في مدن الحسيمة وتطوان والقصر الكبير ومراكش، للاحتجاج على غلاء المعيشة، غير أن السلطات الأمنية واجهت هذه الاحتجاجات بقمع شديد، ما خلف سقوط عشرات القتلى ومئات المعتقلين.
بعد سقوط مدينة غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس، واجه المورسكيون (المسلمون الذين بقوا في الأندلس تحت الحكم المسيحي) ضغوطا كبيرة لتغيير دينهم والتخلي عن ثقافتهم ولغتهم، وهو ما جعلهم يبتكرون لغة "سرية" أطلق عليها اسم "الألخاميدو" لمساعدتهم على الحفاظ على هويتهم.
خاض العربي بابمار أو "العربي ميريكان" كما يلقب، رفقة صديقه مغامرة غير مسبوقة، إذ قررا نهاية الثمانينات التوجه إلى الولايات المتحدة الامريكية، انطلاقا من ميناء الصويرة على متن قارب صيد صغير، وبعد أشهر وجدا نفسيهما في غويانا الفرنسية قرب البرازيل.
في هذه السلسلة الشهرية، نسلط الضوء على بعض المنظمات السرية التي طبعت تاريخ المغرب المعاصر، في هذا الجزء الخامس سنتحدث عن قصة جماعة مسلحة قادها أحد قدامى المقاومين والتي أصبحت معروفة باسم "ميليشيات أحمد الطويل".
يرتبط اسم المغربي محمد الخضير الحموتي، ارتباطا وثيقا بالثورة الجزائرية، حيث كان من أبرز داعميها واستضاف قادتها في منزله ببني نصار قرب مدينة الناظور، وانتهى به الأمر مفقودا في الجزائر في سياق الأزمة التي أعقبت حرب الرمال، ولا يزال مصيره مجهولا.