لا الأغنياء راضون عنه ولا الفقراء سعيدون به، إنها ورطة بنكيران وحزبه اليوم في الحكومة مؤخراً جمعتني دردشة حول طاولة غداء بأحد كبار الأغنياء في المغرب، وكانت السياسة حاضرة كالعادة، وإليكم بعض ما دار حول هذه الطاولة دون ذكر أسماء، لأنني لم أستأذن أصحابها قبل النشر، وحتى لا
انتشرت ظاهرة البكاء في المساجد منذ أن تفتقت "عبقرية" بعض أئمة السعودية الوهابيين على فعل ذلك سواء في الحرم المكي، أو في التسجيلات الصوتية على أشرطة الدعاء والأقراص المدمجة التي تباع في الأسواق، تتضمن التسجيلات أدعية بأصوات الدعاة والأئمة وهم يشهقون ويبكون وتتقطع أصواتهم
هل من الضروري أن يظل مقر رئاسة الحكومة داخل القصر الملكي بالرباط؟ ربما كثيرون يطرحون هذا السؤال، وهم يعبرون الطريق الفسيح بين أحد بوابات القصر وبناية رئاسة الحكومة، أو فعلوا ذلك وهم يفكرون في رمزية هندسة الفضاءات السياسية بحمولتها ورسائلها؛ بسلطتها المعمارية
كل المساحات المحيطة بنا، والمُنبطِحون عليها، والساكنة فينا، ضيقةٌ جدا.. من الخَاطِر إلى الجيبِ إلى فراشِ النوم إلى الحلم. لم نعرف يوما مقاسا واسعا وطويلا وفسيحا ومنطلقا؛ مثل الحبْلِ الذي ننشر عليه غسيلَنا، والذي يمتد من أول الزقاق في حيِّنا الصفيحي إلى ما لا نهاية،
هل يمكن أن نتصور نقاشا جديا بين مفكر رزين ومهرج؟ هذا هو التمرين الذي حاولت قناة "دوزيم" تجريبه بين عبد الله العروي ونور الدين عيوش.
حوالي سنتين تفصلنا عن ميلاد الوثيقة الدستورية الجديدة، والنقاش انطلق من أجل تقييم حصيلة التطبيق، ووضع أطروحة التأويل الديموقراطي للدستور على المحك.. حوالي سنتين تفصلنا عن ميلاد الوثيقة الدستورية الجديدة، والنقاش انطلق من أجل تقييم حصيلة التطبيق، ووضع أطروحة التأويل
لك كل الوهج والنور يا روح صديقتي زهور............ أخمن أنك غير بعيدة عنا وترفرفين حولنا وأنت تبتسمين استعدادا لمصيرك الجديد والأبدي . ستذهبين لعوالم فسيحة منفلتة من كل وصف يتجاوز إدراكنا البئيس . أما نحن ، الباقون هنا إلى أمد لا نعلمه، كم نحتاج من وهم جديد يوقظ
من الأمور المتداولة في النقاش العمومي والخطاب الرسمي عبارة "تقاليدنا العريقة" أو "قيمنا الأصيلة" و"ثوابت الأمة" التي تستعمل عادة من أجل معاكسة حقوق الإنسان والقيم الكونية وعرقلة الانتقال نحو الديمقراطية، وبهدف الحفاظ على مصالح الجهات المستفيدة من الوضع القائم، الموسوم في
الخرجة الإعلامية الأخيرة ديال عبدالله العروي ما كانتش مــتــوفـقة، حيث عــوّدنا شحال هادي على كتابات، مقالات، مقاربات رصينة، هادفة، ماشي على مهاترات أو مفرقعات كلامية فارغة من كل بُـعـد، مضمون أو تصور واضح، هاد الراجل متخصص فى التاريخ، آش أدّاه أللــسانيات، أللغة؟
كم باقة وردٍ أحمرَ صففتها في خيالي لأُهديها إليها، ظلت هناك إلى أن محاها الذبول.. وكم كلمة حبٍ رتبتها في قرارة نفسي كبيتٍ شعري، اغتالها الصمت..