"إن مشكلة هذا العالم تكمن في أن الحمقى والمتعصبين دائماً ما يشعرون بالثقة في انفسهم... أمّا العقلاء فهم يشكون دائماً في قدراتهم!" بيرتراند راسل
نقصد بالمثقف، هنا، كل من ينتمي إلى حملة الفكر الحداثي التنويري ومنتجي الأفكار والمعرفة والمؤثرين في وجدان الناس وإحساسهم ورؤيتهم للأشياء وناشري قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والتقدم وصانعي الإبداع الراقي وزارعي الحس الجمالي ومتعهدي ثقافة العقل والابتكار
يعود الجدل من جديد حول الدولة المدنية ،كأحد المفاهيم التي شكلت جزءاً من الإرتدادات الفكرية لموجة "الربيع العربي".نعم لقد كان المفهوم سابقاً بعقود عن أحداث 2011،لكنه ما كان ليحظى بمثل هذا الإنتشار والتداول والحضور العمومي لولا سياق هذا "الربيع".
1. السذاجة السياسية و الديبلوماسية المغربية قبل الخطاب الملكي الأخير، الذي وضع بوضوح النقط على الحروف فيما يتعلق بأم قضايانا الوطنية: ملف الصحراء، تعاملت السياسة و الديبلوماسية المغربية بالكثير من السذاجة و اللاوعي السياسي مع أيديلوجية حقوق الإنسان. و تتمثل هذه السذاجة في
يضيق معنى الوطن، فيصير بحجم كرةٍ وصورةٍ فوتوغرافية وقميصٍ أحمرَ وهدفٍ في مرمى..يختنق صوتُ الوطن، فيصير صياحا نشازا وشعارا بلا صدى ولازمةَ نصرٍ في خاتمة أغنية شعبية..تضيع تفاصيل الوطن في سطحية الدلالات، وضجر التكرار، فيصير فقط، نشرةَ أخبار طويلة ويومَ عطلةٍ إضافي
في المدارس المغربية تنتهك يوميا مبادئ التعليم العصري وقواعد البيداغوجيا من طرف بعض المدرسين والمدرسات الذين لم يحظوا بما يكفي من التكوين يسمح لهم بإدراك فداحة بعض ما يؤتونه من سلوكات ماسة بكرامة التلاميذ ومبادئ المهنة التي يمارسونها. والسبب في ذلك ميل بعضهم إلى تغليب
ينفرد موقع دادس أنفو بالحوار مع النائب البرلماني علي اباسو، هذا الحوار الذي أجري باللغة الأمازيغية نقدم بعض أهم ما جاء فيه باللغة العربية.
«إذا كان المغاربة يريدون شخصا يصطدم بملكهم، فيجب عليهم أن يبحثوا عن شخص آخر غيري، فأنا لا أصلح لهذه المهمة»
يعتقد الكثير من السذج والبسطاء من المسلمين أن كلام المشايخ والفقهاء والدعاة كلام فصل، وصواب لا يأتيه الباطل، كيف لا وهم يتحدثون من مرجعية الدين بنصوصه "القطعية المحكمة" ؟ لكن تاريخ الإسلام والمسلمين ما زال إلى يومنا هذا يؤكد أن الكثير من كلام المشايخ والفقهاء والدعاة،
لا أشكك في صدق الشعور الإنساني لإلياس العمري حين صرح لجريدة «المساء» بأن علي أنورلا هو الأخ الذي لم تلده أمه..