في الدين كما في السياسة، يلتقي الأصولي والوصولي في مطمح حيازة السلطة السياسية خدمة لاستراتيجيات الهيمنة والتحكم، وذلك رغم اختلاف الأدوات والألاعيب، ومهما تعددت وتنوعت مصادر التبرير وأدوات الشرعنة. فلا ضير في الحياد عن المبادئ والقيم ما دامت الغاية تبرر الوسيلة.
من عاد الى من؟ هل عاد المغرب الى الاتحاد الافريقي، ام عاد الاتحاد الافريقي الى المغرب؟ في الواقع "لم يغادر المغرب افريقيا" يوما، كما قال الملك محمّد السادس في رسالته الى القمة الافريقية المنعقدة في كيغالي عاصمة رواندا. كان المغرب في كلّ وقت في قلب افريقيا على الرغم من انّه في
بعد إدانة الانقلاب الفاشل بتركيا من طرف الجميع، سرعان ما بدأت الشكوك تساور مختلف الأطراف في حقيقة نوايا إردوغان وأهدافه، فقد انبرت المعارضة التركية التي سبق أن أدانت الانقلاب للتذكير بضرورة احترام القانون وعدم الإقدام على تجاوزات لتحقيق مآرب أخرى، وأعلنت فرنسا بأن
واجهني سيل من السب والشتم والقذف و التشكيك في وطنيتي منذ زيارتي الأخيرة لمسقط رأسي غفساي و قبيلة أجدادي بني زروال و وتربة أبناء عمومتي جبالة، و هي الزيارة التي كرمني (ومن معي) خلالها مناضلات و مناضلي جبالة بني زروال أحسن تكريم عشته في حياتي بعد استقبال سنة 1993 بمناسبة إطلاق
هي تعتبر خريجة «مدرسة مبارك اولعربي»، لكنها أيضا تتميز بحسها الابتكاري التجريبي، فرقة «تاسوتا ن امال»، من حي سليلو أيت أونير ببومالن دادس، مجموعة غنائية شابة واعدة بأشياء كثيرة وتتكون المجموعة من حسن امزيل، إيناز عبد الكريم، عبد العالي اليعقوبي، اسماعيل
قال البعض إن مفاوضات مراكش بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، التي أدارها ولي العهد آنذاك، والملك الحالي محمد السادس، كانت فرصة سلام ضائعة، بحكم أنها كانت أول وآخر مرة يجتمع فيها وفد جبهة البوليساريو، مكون من رموزها ممن لهم تمثيل قبلي قوي، ويضم أغلبية من أبناء
حملة مواطنة قوية عاشتها بلادنا مؤخرا بقيادة نشطاء من مختلف الفضاءات والمواقع الاجتماعية والحقوقية والبيئية والثقافية، احتجاجا على هدية تفوح منها رائحة النفايات المطاطية والبلاستيكية، قدمتها دولة السيد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران إلى الشعب المغربي قاطبة بمناسبة عيد
لم تغب ثقافة الاصطفاف السياسي في وعي النخبة الحزبية بالمغرب، في تعاطيها مع الأحداث والوقائع السياسية التي كانت البلاد مسرحا لها منذ ما يزيد عن أربعة عقود، سواء في لحظات الصراع العنيف حول السلطة أو في الفترات التي أعقبت تحقيق تفاهمات كبرى حول طبيعة وشكل النظام السياسي
صدق المثل الجاهلي : سمعنا جعجعة ولم نرى طحنا. ... ضجيج ، وصخب وخطب نارية ، وهجومات على مشاريع الحكومة ومن والاها وفي النهاية تُمَرّرُ المشاريع في البرلمان بشقيه على يد حفنة من النواب أو المستشارين بشكل يدعو للاستغراب والاستهجان . حدث هذا مرتين في أقل من شهر ببلادنا . مرة عندما
كما هو معلوم، كان الموضوعان الرئيسيان لعلم الاجتماع السياسي في فترته التكوينية خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر هما النتائج الاجتماعية لظهور الديمقراطية كشكل في الحكم، و الأهمية السياسية لتطور الطبقات الاجتماعية على أساس الرأسمالية الصناعية، و هو ما أطلق العنان