لحد الآن، ترفض وزارة الداخلية الكشف عن النتائج المفصلة للانتخابات الجماعية الأخيرة .
هل قرارات حركة النهضة الأخيرة تندرج ضمن مراجعاتٍ هيكلية للمشروع الإسلامي، تضعنا في سياق مابعد الإسلام السياسي، وتقترب من لحظة التفاعل بين محاور (ومرجعية) المشروع والقيم الديمقراطية وأفق الحداثة، أم أننا أمام تحولات محكومة بمنطق السياسة الظرفية وتنازلاتها التكتيكية؟
تحل بنا ذكرى 16 ماي الأليمة وهي مناسبة للتضامن والمواساة مع ضحايا الاعتداءات الشنيعة التي طالت أبرياء عزل لا ذنب لهم سوى تواجدهم في الأماكن التي استهدفتها الاعتداءات الإجرامية ، وهي ذكرى للعبرة تستفزنا بسؤال النجاعة في هزم التطرف والإرهاب والعنف بمختلف تلاوينهم وعناوينهم :
بين حدث 16 ماي 1930 الذي كان تتويجا للسياسة الاستعمارية للمناطق الأمازيغية بإصدار الظهير البربري، وحدث 16 ماي 2003 الذي حفر بالدماء ذكرى أليمة في الوعي الجمعي لدى المغاربة، خيط رفيع يجمعهما، بالرغم من المدة الزمنية الطويلة التي تفصل بين الحدثين، والتي تجاوزت 70 سنة.
قبل مائة سنة أثيرت مسألة مستقبل الدبلوماسية نتيجة للتقدم التكنولوجي والإهتمام التدريجي لعامة الشعب بمجال السياسة الخارجية، كما أن هناك عدة عوامل تؤثر على العمل الديبلوماسي منها ما هو سياسي وما هو اقتصادي.
الزيارة الهامة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى الصين على رأس وفد كبير ليست زيارة عادية في توقيت عادي، وإنما هي زيارة تؤشر على تحول استراتيجي هام في السياسة الخارجية المغربية قائمة على تنويع الشركاء وعدم الارتهان إلى القوى الكبرى التقليدية.
تم تمرير مشروع القانون المتعلق بهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز داخل لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان، بدون أي تعديل يهمّ تقوية صلاحيات الهيئة في محاربة جميع أشكال التمييز التي تعاني منها المرأة المغربية، وقد تمت المصادقة على مشروع القانون المذكور في غياب 75 في
لعبة الأمم الدائرة اليوم، لعبة معقدة تجري فوق أرض وعرة زلقة، بها منعرجات خطير وحقول ألغام قد نتفجر في وجه من يطؤها من دون انتباه . لعبة تتطلب ممن يلعبها أن يكون على درجة كبيرة من الفهم والإدراك بالمتاهات اللامتناهية التي قد يتم إدخاله فيها أو تدخله فيها زلاته وأخطاؤه.
بعد خمس سنوات من مراجعة الدستور المغربي، هذه المراجعة التي جاءت ببعض التعديلات التي حملت مكتسبات ديمقراطية انتزعها انتزاعا نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني المغربي والقوى السياسية الديمقراطية، في ظرف عسير وسياق دقيق سنة 2011، بعد هذه المدة التي مرت على المراجعة
وأنا أفكر في الرد على هذا السؤال تذكرت قصة واقعية حدثت أيام الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كان هو بطلها الأول وخالد ابن الوليد بطلها الثاني .